للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وما كنتُ أَخشى أن تكونَ وفاتُه … بكَفَّي سَبَنْتى أزرَقِ العينِ مُطْرِقِ

أبَعْدَ قَتيلٍ بالمدينةِ أظلمتْ … له الأرضُ تهتَزُّ العِضاهُ بأَسْؤقِ

وقال ابنُ سعدٍ بإسنادهِ عن سليمان بن يَسار أنَّ الجِنَّ ناحت على عمر (١).

ذِكرُ زوجاتِه وأولاده:

قال ابنُ سعدٍ: كان لعمر من الولدِ عبدُ اللَّه وعبد الرحمن وحفصةُ، وأُمُّهم زينب بنتُ مَظْعون الجُمَحِيَّةُ.

وزيدٌ الأكبرُ لا بقيَّةَ له، ورُقَيَّةُ، وأُمُّهما أُمُّ كلثوم بنت علي.

وزيدٌ الأصغر، وعُبَيْد اللَّه قُتِلَ بصِفين مع مُعاوية، وأُمُّهما أُمُّ كلثوم بنت جَرْوَل خُزاعية، وهي التي فرّق الإسلام بينها وبين عمر رضوان اللَّه عليه، وعاصم وأمه جَميلة بنت أبي الأقْلَح.

وعبدُ الرحمن الأوسط وهو المرجومُ، وأُمُّه لُهيَّةُ أُمُّ ولدٍ، وعبدُ الرحمن الأصغر لأُمِّ ولد.

وفاطمة وأُمُّها أُمُّ حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي، وزينبُ أصغرُ ولدِ عمر، وأُمُّها فُكَيْهَةُ أُمُّ ولدٍ.

وعِياض وأُمُّه عاتكةُ بنت زيد بن عمرو بن نُفَيْل.

وقال ابن سعدٍ بإسناده عن ابن عمر قال: غيَّرَ رسول اللَّه اسمَ أمِّ عاصم بن عمر، كان اسمُها عاصِية، فقال: "لا، بَلْ أنت جَميلة" (٢).

وقال هشام بن الكلبي عن أبيه قال: تزوَّجَ عمرُ في الجاهليةِ مليكةَ بنت جَرْولٍ الخزاعيِّ، فوَلدت له عبدَ اللَّه الذي قُتِل بصِفِّين.

وتزوَّجَ في الجاهليةِ قُريبةَ بنت أبي أُميّة المخزومي، فلم تَلِد له.

وأما في الإسلامِ فتزوَّج أُمَّ حكيم بنت الحارث بن هشام بن المُغيرة، فوَلدت له فاطمة ثم طَلَّقها.


(١) طبقات ابن سعد ٣/ ٣٤٧ - ٣٤٨. ومن قوله: وقال ابن سعد بإسناده عن عائشة. . . إلى هنا ليس في (خ) و (ع).
(٢) طبقات ابن سعد ٣/ ٢٤٦.