وقال ابن حجر: شهد بدرًا وأصابته جراحة يوم أحد فمات منها. (٢) انظر "الطبقات الكبرى" ٣/ ٣٦٤، وما بين حاصرتين زيادة منه، ومن "نسب قريش" ص ٤٠٠ - ٤٠٢. (٣) "أنساب الأشراف" ١/ ٥٠٨. (٤) انظر ترجمتها في: "الطبقات الكبرى" ١٠/ ٣٦، و"أنساب الأشراف" ١/ ٤٨٥ - ٤٨٦، و"المنتظم" ٣/ ١٣٨، و"الإصابة" ٤/ ٣٠٤ وما بين حاصرتين منها. (٥) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ١٠/ ٣٧، وأحمد في "مسنده" (٣١٠٣) من حديث ابن عباس ﵄. قال ابن سعد: الثبت عندنا من جميع الرواية أن رقية توفيت ورسول الله ﷺ ببدر ولم يشهد دفنها، ولعل هذا الحديث في غيرها من بنات النبي ﷺ اللاتي شهد دفنهن، فإن كان في رقية وكان ثبتًا فلعله أتى قبرها بعد قدومه المدينة، وبكاء النساء عليها بعد ذلك. وقال الذهبي في "الميزان" ٣/ ١٢٨ - ١٢٩: هذا حديث منكر، وفيه شهود فاطمة الدفن، ولا يصح. وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢١٢٧) وفيه أنها زينب.