للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الهيثم (١): حضرت هند مع زوجها أبي سفيان يوم اليرموك، وكان لها من الولد: معاويةُ وحنظلة ومحمد، قُتل حنظلة يوم بدرٍ. انتهت ترجمة هند (٢).

أم سَليط بنت عُبيد بن زياد

أنصاريّة، وهي أمُّ قيس أَيضًا، أسلمت وبايعت رسول اللَّه ، وشهدت أُحدًا وحنينًا، وكان عمر بن الخطاب يَتعاهَدُها.

فأخرج البخاري عن عمر أنه قَسم مُروطًا بين نساء أهل المدينة، فبقي منها مِرطٌ جيّد، فقيل له: أعطِه لابنة رسول اللَّه التي عندك -يُريدون أمَّ كلثوم بنت علي فقال: أمُّ سَليط أحقُّ به منها، فإنَّها ممن بايع رسول اللَّه ، وكانت تَزْفِرُ لنا القِربَ يوم أُحد، فبعث به إليها (٣).

* * *


(١) من قوله: وفي الصحابيات جماعة. . . إلى هنا ليس في (أ) و (خ).
(٢) هذه العبارة من (ك)، وجاء عقبها ترجمة أم عمارة، سلفت قريبًا، وانظر في ترجمة هند إضافة إلى ما سبق الاستيعاب (٣٤٧٧)، والإصابة ٤/ ٤٢٥.
(٣) صحيح البخاري (٢٨٨١)، وانظر ترجمة أم سليط في طبقات ابن سعد ١٠/ ٣٨٩، والاستيعاب (٣٥٣١)، والمنتظم ٤/ ١٨٩، والإصابة ٤/ ٤٦٠. وترجمة أم سليط ليست في (ك).