للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحمد بن منصور بن المُؤَمَّل (١)

أبو المعالي، الغَزَّال، مشرف المارَسْتان العَضُدي.

جاء رجلٌ ليلة الجمعة ثامن عشرين ربيع الآخر (٢)، فقال له: رأيتُ البارحة في المنام كأنَّك قد متَّ. وأشار إلى مكان إلى جانب المارَسْتان، فقال لأصحابه: ترحموا على، ثم مضى إلى جامع المنصور، فصلى الجمعة، ثم عاد، فلما وصل إلى ذلك المكان الذي عَيَّنه الرجل وقع، فمات فجأة، ودُفِنَ بباب حرب. [سمع أبا الحسين بن النَّقور وغيره، وكان ثقة] (٣).

جوهر خادم السُّلْطان سنجر (٤)

كان حبشيًّا، [ويلقب بالمقرَّب، وكان] (٣) حاكمًا على الدَّوْلة، جاء باطني في صورة امرأةٍ، فاستغاث به، فوقف، فرمى الإزار، ووَثَبَ عليه فقتله، وقُتِلَ، وعَزَّ على [السُّلْطان] (٣) سنجر.

[فصل، وفيها توفيت:

فاطمة بنت عبد الله الخَبِري الفَرَضي (٥)

ولدت في جُمادى الأولى من سنة إحدى وخمسين وأربع مئة، وتوفيت ليلة الاثنين خامس رجب، ودفنت بباب أبرز، وكانت صالحة زاهدة، سمعت الحديث من أبي جعفر بن المُسْلمة، وابن النَّقور وغيرهم.


(١) له ترجمة في "المنتظم": ١٠/ ٨٧، وأشار الذهبي إلى وفاته في "سير أعلام النبلاء": ٢٠/ ٦٥.
(٢) في (م) و (ش): الأول.
(٣) ما بين حاصرتين من (م) و (ش).
(٤) له ترجمة في "المنتظم": ١٠/ ٨٧، و"الكامل": ١١/ ٧٦ - ٧٧، و"النجوم الزاهرة": ٥/ ٢٦٦.
(٥) لها ترجمة في "الأنساب": ٥/ ٣٩ - ٤٠، و"المنتظم": ١٠/ ٨٨، و"مشيخة ابن الجوزي": ٢٠٦ - ٢٠٨، و"اللباب": ١/ ٤١٨ - ٤١٩، وأشار الذهبي إلى وفاتها في "السير": ٢٠/ ٦٥ والخبري، بفتح الخاء المعجمة، وسكون الباء الموحدة في آخرها الراء، هذه النسبة إلى خَبر، وهي قرية بنواحي شيراز من فارس.