(٢) الحديث أخرجه البخاري في خلق أفعال العباد ص ١٠٨ - ١٠٩، وفي التاريخ الكبير ٢/ ١١٥، والبيهقي في الشعب (٥٧٢) من حديث عمر بن الخطاب، وفي إسناده صفوان بن أبي الصهباء، وهو منكر الحديث. وأخرجه البيهقي (٥٧٣)، والقضاعي (٥٨٤) من حديث جابر بن عبد الله، وفي إسناده الضحاك بن حمرة، وهو ضعيف، وأبو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس، وهو مدلس، وقد عنعن فيه. وأخرجه الترمذي (٢٩٢٦) من حديث أبي سعيد الخدري بلفظ: من شغله القرآن وذكري … الحديث، وحسَّنه! وفي إسناده عطية العوفي، وهو ضعيف، وفيه محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، وهو ضعيف جدًّا؛ وتعقب الذهبي الترمذيَّ في الميزان ٣/ ٥١٥ بقوله: حسَّنه الترمذي فلم يُحسِن.