للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ثابت بن سنان: حج بالناس أحمد بن العباس أخو أم موسى القهرمانة (١).

فصل وفيها توفي

أحمد بن حسن بن عبد الجبَّار

أبو عبد الله، الصُّوفي، سمع يحيى بن مَعين وغيره، وروى عنه محمد بن المُظَفَّر وغيره.

وكان ثقة إلا أنَّه روى حديثين لا يَصحّا عن رسول الله ، قال: "مَن لَقم أخاه لُقمة حَلْوى صرف الله عنه سبعين بَلْوى".

أما الحديث الأول ففي إسناده ابن الفَرُّخان؛ ذاهب الحديث، إلا أن الحمل فيهما على مَن ذكرنا لا على صاحب هذه الترجمة لأنه كان ثقة] (٢).

وفيها توفي

أحمد بن عمر بن سُرَيج

أبو العباس، القاضي، صاحب مسألة الدَّور في الطلاق.

قال الدارقطني: كان فاضلًا لولا ما أحدث في الإسلام من المسألة.

وقال الخطيب: انتهت إليه رياسة أصحاب الشافعي، وشرح المذهب ولخّصه، وصنّف المسائل في الفروع.

[وحكى الخطيب عنه بإسناده] قال: رأيت في المنام كانا مُطرنا كبريتًا أحمر، فملأتُ أكمامي وجيبي وحِجْري، فعُبِّر لي أني أُرزق علمًا عَزيزًا كعِزّة الكبريت الأحمر (٣).


(١) من قوله: قال القاضي علي بن أحمد … إلى هنا، من (ف) و (م ١)، وجاءت في (خ) مختصرة. وانظر صلة تاريخ الطبري ص ٦٧، والمنتظم ١٣/ ١٨٠ - ١٨١، وما لم ينشر من الأوراق ص ١٢٣.
(٢) هذه الترجمة من (ف) و (م ١)، وليست في (خ)، وقد اختُصرت من تاريخ بغداد ٥/ ١٣٢ اختصارًا مخلًا، وانظر المنتظم ١٣/ ١٨٢. ولعل الحديث الثاني: أن النبي أهدى جَملًا لأبي جهل. ينظر لسان الميزان ١/ ٦٣.
(٣) بعدها في (ف): والحمد لله وحده وصلى الله على أشرف خلقه محمد وآله وصحبه وسلم. وانظر تاريخ بغداد ٥/ ٤٧٣، والمنتظم ١٣/ ١٨٣.