(٢) كذا في (خ) و (د) (والكلام منهما). ولعل الصواب: فكما ضعَّف ابن معين … إلخ. وقد نقل ابنُ الجوزيّ في "العلل المتناهية" ١/ ٢٣٠ تضعيف ابن مهدي وابن معين لإسماعيل السُّدّيّ، وسلف كلام الترمذي على الحديث في التعليق السابق، وكلامه ليس توثيقًا له. (٣) أخرج الحاكم حديث الطير في "المستدرك" ٣/ ١٣٠ - ١٣١ من غير طريق السُّدِّي وقال بإثره: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرِّجاه. ولعل المصنف نقل كلام الحاكم بالمعنى. (٤) واسمه: العلل المتناهية في الأحاديث الواهية، والكلام فيه ١/ ٢٣٦. (٥) هو في "المستدرك" كما سلف. وقد ذكر الذهبيّ في "تاريخ الإسلام" ٩/ ٨٩ في ترجمة الحاكم بسند صحيح عنه أنه سُئل عن حديث الطائر، فقال: لا يصحّ. قال الذهبيّ: لعله تغيَّر رأيه. اهـ ومن قوله: وقد تكلموا فيه ووثقه سفيان … إلى هذا الموضع، ليس في (ص). (٦) طبقات ابن سعد ٨/ ٤٦٤. ولم ترد هذه الترجمة في (ص).