للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وطَسْم وعِمْلِيق وجاسم وأَمِيم بنو يلمع بن عابر بن أَرفَخْشَذ بن سام بن نوح . وشالاف وحضرموت، وهم السلف، والمواد بنو عابر بن أرفخشذ.

وروي عن أنس قال: قال رسول الله : "العربُ كلُّها من إسماعيل إلا أربع قبائل، وهم: السلف والأَوزاع، وحَضْرموتُ، وثَقيف" (١).

ومعنى قوله : كلُّ العرب بنو إسماعيل إلا من استثنى من القبائل أنهم ليسوا بخُلَّص.

أما طَسْم وَجدِيس وجُرْهم، فهم العرب العاربة، لأنهم جُبِلوا على العربية المَحْضَة فكانت لسانَهم.

وأما بنو إسماعيل فهم المستعرِبة، لأنهم تكلَّموا بلسان الأمم الذين سكنوا بين أظهرهم.

[فصل]

فمن القبائل: أَسَدُ بن خُزَيْمة بن مُدرِكَة بن الياس أبو قبيلة من مُضَر، وأَسد بن ربيعة ابن نزار قبيلة من ربيعة.

ومنها تَيْم في عشر قبائل: تَيم الله بن عُكابَة، وهم اللَّهازم من بكر، وتيم الله في النَّمِر بن قاسط، وتيم بن مُرَّة رهط أبي بكر الصديق ، وتيم بن غالب بن فِهْر، وهم بنو الأدْرَم من قريش، وتيم بن عبد مَناة بن أُدّ بن طابِخة في مُضر، وتيم بن ضَبَّة، وتيم اللّات بن ثعلبة واسمه النجار، وتيم اللَّات أيضًا في ضَبَّة.

وأما قول امرئ القيس: [من الوافر]

بَنو تَيْمٍ مصابيحُ الظلامِ (٢)

فهم بنو تيم بن ثعلبة من طيِّئ.


(١) أخرجه البلاذري في أنساب الأشراف ٤١/ ١٥٠، وابن عساكر في تاريخه ١٠/ ٧٠ عن مالك بن يخامر قال: قال رسول الله . . . الحديث. قال ابن عبد البر في الإنباه على قبائل الرواة ص ٧٩ بعد إيراده: وهي آثار كلها ضعيفة الأسانيد، لا يقوم بشيء منها حجة، والله أعلم بصحة ذلك.
(٢) ديوانه ص ١٤١، وصدره: أقرَّ حشا امرئ القيس بنِ حجر.