للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الرَّحمن بن إسحاق

أبو القاسم، الزَّجَّاجي، النَّحوي.

من أهل بغداد، سكن طَبَريَّة، وأملى وحدَّث بدمشق، وصنَّف في النحو مختصرًا وسماه "الجُمَل"، وكانت وفاته في رمضان بطَبَرَيَّة، وقيل: مات سنة أربعين وثلاث مئة (١).

[محمد القاهر بن أحمد المعتضد]

كان مَحبوسًا في دار الخليفة، فأُخرج إلى داره بالحريم الطاهري، فمات ودُفن إلى جانب قبر أبيه وعمُره ثمان وخمسون سنة، وقيل: اثنان وخمسون (٢).

[محمد بن عبد الله بن أحمد]

أبو عبد الله، الصَّفَّار، الأصْبَهاني (٣).

محدِّثُ عصره بخُراسان، كان مُجابَ الدعوة، أقام أربعين سنةً لم يرفع رأسه إلى السَّماء حياءً من الله، وكان يقول: اسمي اسمُ رسول الله ، واسمُ أبي اسمُ أبيه، واسمُ أمي آمنة، وكانت وفاته في ذي القَعدة.

أبو جعفر الصَّيمَريّ

كاتب مُعزِّ الدولة.

لمَّا توجه من الأهواز إلى فارس حُمَّ في طريقه، وتقدَّم على الجيوش، وكان بالأهواز يُحارب عمران بن شاهين الخارجي، ولمَّا مات ركن الدولة اختلف العَسْكَرُ والرسل إلى معزِّ الدولة بالمُضيّ إلى فارس ليُدبِّرَ الأمور، فسار إلى فارس، فمرض بقرية الجامدة.


(١) وقيل سنة (٣٣٧ هـ)، انظر طبقات النحويين واللغوين للزبيدي ١١٩، وتاريخ دمشق ٩/ ٨٦٦ (مخطوط)، وإنباه الرواة ٢/ ١٦٠، وإشارة التعيين ١٨٠، وتاريخ الإسلام ٧/ ٧٣٨، والسير ١٥/ ٤٧٥.
(٢) تاريخ بغداد ٢/ ١٩٣، والمنتظم ١٤/ ٨٢، وتاريخ الإسلام ٧/ ٧٢٨، والسير ١٥/ ٩٨.
(٣) أخبار أصبهان ٢/ ٢٧١، والمنتظم ١٤/ ٨٣، وتاريخ الإسلام ٧/ ٧٢٩، والسير ١٥/ ٤٣٧.