(٢) كذا ورد اسمه والاختلاف فيه في (خ)، وليس في النسخ (م ف م ١) لاختصار أشرنا إليه قريبًا، وأخشى أن يكون هذا تحريفًا وتصرفًا من الناسخ؛ لأنهم اختلفوا في اسمه على قولين: أحدهما: أحمد بن محمَّد بن إبراهيم بن خطاب، والآخر: حَمْد بن محمَّد بن إبراهيم بن خطاب، وهو الصواب في اسمه، وهو أبو سليمان الخطابي. ثم إن المصنف تبع جدّه في ذكر الخطابي في وفيات هذه السنة [المنتظم ١٤/ ١٢٩]، وقد ردّ ذلك ياقوت في معجم الأدباء ٤/ ٢٥٠ فقال بعد أن أورده: وهذا ليس بشيء. اهـ. والصواب أنه توفي سنة (٣٨٨ هـ)، انظر يتيمة الدهر ٤/ ٣٨٣، والأنساب ٢/ ٢١٠، ٥/ ١٤٥، ومعجم الأدباء ٤/ ٢٤٦، ١٠/ ٢٦٨، وإنباه الرواة ١/ ١٢٥، ووفيات الأعيان ٢/ ٢١٤، وتاريخ الإِسلام ٨/ ٦٣٢، والسير ١٧/ ٢٣، وطبقات الشافعية ٣/ ٢٨٢ ومصادر أخرى في هوامشها.