للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العمل والرجوع إليهم، فقال أبو بكر: لا واللَّه لا أُكرهه بعد أن قال لا أعمل لأحدٍ بعد رسول اللَّه ، ثم بعث أبو بكر العلاء بن الحَضرميّ إليهم (١).

بَشير بن عَنْبس

ابن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر، من الطبقة الثانية من الأنصار، شهد أحدًا وما بعدها، ولم يشهد بدرًا، وأمُّه من الأزد، ويُقال له: فارس الحواء، اسم فرس له، واستشهد يوم جسر أبي عُبيد (٢).

ولده سهل بن بشير، استشهد يوم القادسية، فولد سهل عبد اللَّه، وأمُّه الفُرَيعة بنت مالك، وخالاه قتادة بن النعمان وأبو سعيد الخدري، وهما أخوال الأم (٣).

[تميم بن الحارث]

ابن قيس بن عديّ السَّهمي، من الطبقة الثانية من الصحابة، هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية. وكانوا ستة أخوة: تميم وسعيد وأبو قيس وعبد اللَّه والسائب والحجاج بنو الحارث.

فأما تميم فاستشهد يوم أجنادين، وأما أخواه سعيد وأبو قيس فمن مهاجرة الحبشة، وأما السائب فخرج يوم الطائف واستشهد بفِحْل، وأما الحجَّاج فأُسر يوم بدر.

وكان أبوهم الحارث بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هُصَيْص القرشي، أحد المستهزئين برسول اللَّه ، وهو ابن الغَيْطلة، وهي أمُّه (٤).

ثعلبة بن عمرو بن مِحْصَن الأنصاري

من الطبقة الأولى من بني النجار، وأمُّه كَبْشة بنت ثابت أخت حسّان الشاعر، شهد


(١) تاريخ دمشق ٢/ ٢٩٥ - ٢٩٨.
(٢) طبقات ابن سعد ٤/ ٢٦٠ (٥١٠)، والاستيعاب (١٨٧)، والاستبصار ٢٥٧، والمؤتلف والمختلف للدارقطني ٣/ ١٥٣٦، والإكمال ١/ ٢٨٨ و ٦/ ٨٢، والإصابة ١/ ١٥٩.
(٣) طبقات ابن سعد ٤/ ٢٦٠ (٥١٠).
(٤) طبقات ابن سعد ٤/ ١٩٤ - ١٩٦، والاستيعاب (٢٣٦)، والتبيين ٤٦٦ - ٤٦٨، والإصابة ١/ ١٨٤.