للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عطاء بن أبي رَباح

[واسم أبي رباح أسلم] كان [عطاء] من موالي الجُند من مخاليف اليمن، ونشأ بمكة [وهو مولى آل أبي مرة بن أبي خُثيم الطبري، ذكره ابن سعد في] الطبقة الثانية من التابعين [من أهل مكة] (١).

قال: أعْقِلُ قتلَ عثمان.

وكان معلِّم الكتَّاب (٢)، ثقةً فقيهًا، عالمًا كثير الحديث، لم يكن في زمانه أعلمَ بمناسك الحجِّ منه.

وكان يُطعم صدقةَ الفطر عن أبويه وهما ميِّتان إلى أن مات (٣).

[وكان يصفِّرُ لحيتَه.

قال ابن سعد: سمعت بعض أهل العلم يقول:] كان [عطاء] أسود أعور، أفطس أشلَّ أعرج، ثمّ عَمِيَ بعد ذلك. وانتهت فتوى أهل مكة إليه (٤).

[هذا حاصل ما ذكره ابنُ سعد (٥).

وقال البخاري: كنيتُه أبو محمد (٦).

وكان فقيه أهل الحجاز ومكة، وكانت أمُّه سوداء يقال لها: بَرَكة (٧).

ويقال: إن شلله كان في أيام ابن الزبير، ضُرب فشَقَتْ يدُه (٨).


(١) في (ب) و (خ) و (د): وهو من الثانية … والمثبت من (ص)، والكلام الواقع بين حاصرتين منها.
(٢) في (ب) (د) و (خ): الكتابة. والمثبت من (ص)، وهو موافق لما في "طبقات" ابن سعد ٨/ ٢٩، و"تاريخ دمشق" ٤٧/ ٣٩٣ (طبعة مجمع دمشق).
(٣) طبقات ابن سعد ٨/ ٣٠.
(٤) طبقات ابن سعد ٨/ ٣٠، وتاريخ دمشق ٤٧/ ٣٩٣.
(٥) في "الطبقات" ٨/ ٣٠. وهذا الكلام الواقع بين حاصرتين من (ص).
(٦) التاريخ الكبير ٦/ ٤٦٣ - ٤٦٤. وينظر "تاريخ دمشق" ٤٧/ ٣٨٨. (طبعة مجمع دمشق).
(٧) تاريخ دمشق ٤٧/ ٣٩٢.
(٨) المصدر السابق ٤٧/ ٣٩٣.