للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وفيها تُوفِّي]

عمر بن عبد الله بن عمر (١)

أبو حفص، الدلَّال، البغدادي، سمع الحديث، وقال: سمعتُ الشِّبلي ينشد: [من المتقارب]

وقد كان شيءٌ يُسمَّى السُّرور … قديمًا سَمِعْنا به فارتحلْ (٢)

خليليَّ إنْ دام هَمُّ النفوس … قليلًا على ما نراهُ قتَلْ

مؤمِّلُ دنيا لتبقى لَهُ … فماتَ المؤمِّلُ قبلَ الأمَلْ

[عبد الرحمن بن عبد الواحد]

ابن أبي الميمون الدمشقي؛ قال الحافظ ابن عساكر (٣): كان يسكن بمسجد أبي صالح بباب شرقي، وكانت وفاته بدمشق في رمضان، سمعٍ أبا بكر المَيانَجي وغيرَه، وروى عنه عبد العزيز الكَتَّاني وغيرُه، وكان زاهدًا صالحًا ثقةً].

محمد بن الحسن (٤)

أبو الحسن، الأقساسي، العلوي، من ولد يزيد بن علي بن الحسين ، حجَّ بالناس من العراق سنينَ كثيرة نيابةً عن المرتضى [الموسوي]، وكان فاضلًا، شاعرًا، فصيحًا، وله غلام اسمه بدر وقال جدي في "المنتظم": وكان له غلامٌ مليح يُسمَّى بدر، فقال [من المجتث]:

يا بَدْرُ وجهُكَ بَدْرُ … وغَنْجُ عينيكَ سِحْرُ

وماءُ خدَّيكَ وَرْدُ … وماءُ ثغرِكَ خَمْرُ

أُمِرْتُ عنكَ بصبرٍ … وليسَ لي عنكَ صَبْرُ

يا آمري بالتَّسلِّي … ما لي معَ الشوقِ أمْرُ


(١) تاريخ بغداد ١١/ ٤٧١، والمنتظم ١٥/ ١٦٦ - ١٦٧.
(٢) هكذا في (خ) و (ف)، والترجمة ليست في (م) و (م ١) ووقع في مصدَري الترجمة:
قديمًا سمعنا بهِ ما فَعَلْ.
(٣) تاريخ دمشق ١٠/ ٣٨ (دار البشير).
(٤) المنتظم ١٥/ ١٦٨.