للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عن عُمر، وعليّ، وعبد الرحمن بن عوف، وابن مسعود، ومعاوية، وعَمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة.

وروى عنه الشعبيُّ وغيرُه، وتوفّي في سنة تسع وستين (١).

مالك بن أُحَيمِر (٢)

السَّكْسَكي الحمصي اليمامي، من الطبقة الأولى من أهل الشام، وقيل: له صحبة ورواية.

وكان صاحبَ معاذ بن جبل، روى عنه وقال: رأيتُ المهاجرات بالجابية حول حجرة معاذ يذبحن أضاحيَهنَّ بأيديهنَّ.

وروى عن معاوية، وروى عنه معاوية (٣).

يزيد بن ربيعة بن مُفرِّغ

أبو عثمان الحِمْيريّ البصري [صاحب الواقعة مع بني زياد. وسُمِّيَ جدُّه مُفَرِّغًا لأنه راهن أن يشربَ سِقاءً من لبن فيُفرِّغه، ففعل].

كان شاعرًا محسنًا مُجيدًا غَزِلًا (٤). والسيِّد الحِمْيريّ من ولده (٥).

وكان يهوى أناهيد بنتَ الأعنق الأهوازية، وشبَّب بها [وله معها قصص.

وقال أبو عبيدة معمر:] وقدم الموصل، فتزوَّج امرأة عظيمة القدر، فلما كان ليلةُ زفافها؛ خرج إلى ظاهر البلد، فلقيَ رجلًا من الأهواز، فسأله عن أناهيد بنت الأعنق،


(١) تاريخ دمشق ١٤/ ٣٨٧ وما بعدها (مصورة دار البشير).
(٢) في "طبقات" ابن سعد ٩/ ٤٤٤، و "تاريخ دمشق" ٦٦/ ١٧٤ (طبعة مجمع دمشق): يخامر. قال ابن عساكر: ويقال: أخامر. قال ابن حجر في "الإصابة" ٩/ ٣٤: ويقال: أُخيمر، بالتصغير، ولم ترد هذه الترجمة في (م) (وفي هذا الموضع خرم في النسخة ص).
(٣) تاريخ دمشق ٦٦/ ١٧٤ - ١٧٦ (طبعة مجمع دمشق).
(٤) الأغاني ١٨/ ٢٥٤. وما سلف بين حاصرتين من (م).
(٥) اسم السيّد الحِميري: إسماعيل بن محمد بن يزيد، والسيّد لقبٌ له. ينظر "الأغاني" ٧/ ٢٢٩.