للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[عبد الله بن أحمد]

ابن أبي الحَواري، أبو محمد، الزَّاهد ابن الزاهد.

كان على طريقة أبيه حتَّى صار من أعيانِ المشايخ بالشام، وكان له رياضات وسياحات.

أسند عن أبيه وغيره، وروى عنه محمد (١) بن سليمان الرَّبَعي وغيره، وأجمعوا على دينه وصدقه وثقتِه وزهدِه وورعِه.

عبد الصَّمد بن عبد الله

أبو محمد، القُرَشيّ، قاضي دمشق.

حدَّث عن هشام بن عمار وغيره، وكان ثقةً (٢).

غَريب

خال المُقتدر، أخو السيِّدة.

كان مُقدَّمًا في الدولة محترمًا، وكان فيمن قاتل ابن المعتز، وقرَّر أمر المقتدر.

ومرض بعلَّة الذَّرَب والشَّخخ، ومات ليلة الخميس لتسع بقين من ذي الحجة، وقيل: في جمادى الأولى (٣).

وصلَّى عليه الوزير ابنُ الفرات (٤) وأربابُ الدولة، وله عقبٌ ببغداد بالحريم.

* * *


(١) في (خ): أحمد. والتصويب من تاريخ دمشق ٣٢/ ٣٢٥ (طبعة مجمع اللغة)، وتاريخ الإسلام ٧/ ٨٩.
(٢) تاريخ دمشق ٤٢/ ٢٦٦.
(٣) تقدم قريبًا أنَّه توفي في جمادى الاخرة، وانظر الأوراق (ما لم ينشر) ص ١١٧، وصلة تاريخ الطبري ص ٦٥.
(٤) في الأوراق (ما لم ينشر) ص ١١٧، وصلة تاريخ الطبري ص ٦٥ أن أحمد بن العباس الهاشهي أخو أم موسى هو الَّذي صلى عليه. وفي تكملة تاريخ الطبري ص ٢١٢: وحضر ابن الفرات جنازته بداره.