للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الباب الثالث: في ذكر ما أعتق في مرضه وما تصدق به]

[قال علماء السير]: أعتق جميع أعبده في موضه وإمائه [وسنذكرهم فيما بعد]، ولم يكن عنده سوى ستة دنانير، فأخرجها، [قال ابن سعد بإسناده، عن عائشة]: غُشي على رسول الله في مرضه الذي مات فيه، فلما أفاق قال لها: "هل أنفقت ذلك الذهب؟ " قالت: قلت: لا، قال: "فعليَّ به"، فجئته به، فوضعه في كفه، وعده، فإذا هو ستة دنانير، فقال: "ما ظن محمد بربه أن لو لقي الله وهذه عنده؟ " فأخرجها، وتوفي في ذلك اليوم (١).

* * *


(١) طبقات ابن سعد ٢/ ٢٠٩.