للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله تعالى من أحمد بن حنبل.

ومن حديثه عن أنس عن النبيِّ قال: "لكل شيءٍ قلب، وقلبُ القرآن يس" (١).

وقيل: ماتَ سنة ثلاثٍ وخمسين ومئتين (٢).

[إسحاق بن البهلول]

ابن حسَّان، الأنباريّ، التنوخيّ.

ولد بالأنبار سنة أربعٍ وستين ومئة، وكان إمامًا عالمًا فاضلًا، فقيهًا، عارفًا بالنحو واللغة والشعر والأدب، وله مصنفات.

وقدم بغداد وحدَّثَ بها خمسين ألف حديث من حفظِه، وكانت كتبه بالأنبار، فلم يخطئ منها بحرف.

أسندَ عن الأئمَّة، وسمع منه المتوكل بسرَّ من رأى، ونَصب له منبرًا فِي الجامع، وأقطعه إقطاعًا فِي كل سنة اثني عشر ألف درهم.

واتَّفقوا على فضلِه ودينه وصدقه وثقته (٣).

[إسحاق بن حنبل]

ابن هلال بن أسد الشيباني، عمُّ الإمام أحمد.

ولد سنة إحدى وستين ومئة، ومات وله اثنتان وتسعون سنة.

سمع يزيد بن هارون وطبقته، وروى عنه ابنه حنبل بن إسحاق وغيره.


(١) تاريخ بغداد ٥/ ٢٧٣. وأخرجه الترمذي (٢٨٨٧) وقال: هذا حديث غريب. وقال أبو حاتم: هو حديث باطل لا أصل له. علل الحديث (١٦٥٢).
(٢) ذكر هذا القول الخطيب البغدادي ٥/ ٢٧٦، والمزي فِي تهذيب الكمال ١/ ٣١٧، والذهبي فِي سير أعلام النبلاء ١٢/ ٢٣٤، وتاريخ الإسلام ٦/ ٢٦. وأورده ابن الجوزي فِي المنتظم ١٢/ ٦٤ فِي وفيات سنة ٢٥٣ هـ. ولم أقف على من قال إنه توفي سنة ٢٥٢ هـ. والله أعلم.
وهذه الترجمة لم ترد فِي (ب).
(٣) تاريخ بغداد ٧/ ٣٩٠ - ٣٩٤، والمنتظم ١٢/ ٥٧ - ٥٨، والسير ١٢/ ٤٨٩ - ٤٩١. وهذه الترجمة لم ترد فِي (ب).