أما ابن الصوفي فقد عاد إلى دمشق سنة (٥٤٩ هـ)، ومات في داره من مرض ألم به، وسيأتي خبره في حوادثها. (٢) ما بين حاصرتين زيادة من عندنا يقتضيها السياق. (٣) له ترجمة في "الأنساب": ٨/ ٣٧٧، و"المنتظم": ١٠/ ١٥٣، و"مناقب الإمام أحمد": ٦٤٠، و"الكامل": ١١/ ١٩٠، و"المستفاد من ذيل تاريخ بغداد": ١٦٦ - ١٦٧، و"الوافي بالوفيات": ٧/ ٢٧٧، و"طبقات الحنابلة": ١/ ٢٢٤، و"العبر" للذهبي: ٤/ ١٢٩ - ١٣٠، و"سير أعلام النبلاء": ٢٠/ ٢٦٠ - ٢٦٣، وفيه تتمة مصادر ترجمته. (٤) ما بين حاصرتين من (م) و (ش). (٥) في "المستفاد"، ويقال: إن والدته كانت تطلي الكاغد عند عمله بالدقيق المعجون بالماء دقيقًا قبل صقله، فاشتهرت بذلك. (٦) كذا، وهو تعبير عامي ما زال مستعملًا في الشام، يعني: انحنى ظهره انحناء كبيرًا. وفي "المنتظم": ١٠/ ١٥٣: وكان قد انطوى من التعبد حتى كان إذا قام، فرأسه عند ركبتيه. (٧) اضطربت النسخ في كتابتها، ففي (ع) و (ح) زرافوخ، وفي (م) زراغوج، وقريبًا منها في (ش)، ويبدو أنه نوع من أغطية الرأس، لم أقف على وصف له فيما بين يدي من المصادر.