(٢) طبقات ابن سعد ٥/ ١٤٨. وأخرجه أيضًا- أبو داود (٣٠٦٢). قوله: معادن القَبَلِيَّة، منسوبة إلى قَبَل، بفتح القاف والياء، وهي ناحية من ساحل البحر، بينها وبين المدينة خمسة أيام، وقيل: هي من ناحية الفُرْع، وهو موضع بين نخلة والمدينة. وقوله: جَلْسِيَّها؛ الجَلْس: كلُّ ما ارتفعَ من الأرض، وقوله: غَوْريَّها؛ الغَوْر: كل ما انخفضَ من الأرض. وقولُه: قُدْس: هو جبل، وقيل: هو الموضع المرتفع الذي يصلح للزراعة. "النهاية": (جلس- غور- قبل- قدس). (٣) المثبت من (ب). وفي (خ): يعطه، ولعلها: يُقْطِعْكَهُ، ففي "طبقات" ابن سعد ٥/ ١٤٩: ما أقطعَكَهُ. (٤) كذا في (ب) و (خ). وفي "طبقات" ابن سعد ٥/ ١٤٩: لتحتجنه، وشرح عليها ابن الأثير في "النهاية" فقال: أي: تتملَّكه دون الناس، والاحتجان: جمع الشيء وضمُّه إليك. اهـ. والحديث في "السنن الكبرى" للبيهقي ٦/ ١٤٩، وفيه: لتحجره، وجاء في هامشه لفظة: لتحرزه. (٥) كذا في "طبقات" ابن سعد ٥/ ١٤٩، وعنه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣/ ٤٤٢ (مصورة دار البشير). وبنحوه في "مغازي" الواقدي ٢/ ٤٢٥ - ٤٢٦.