(٢) أخرجه أحمد في "مسنده" (٢١٦١٨) من حديث زيد بن ثابت ﵁. (٣) أخرجه البخاري (٣٦٣٥)، ومسلم (١٦٩٩). (٤) انظر "المنتظم" ٣/ ٢٠٦، وقصته أنه سرق درعًا لعبادة بن النعمان، وكان الدرع في جراب فيه دقيق، فجعل الدقيق ينتثر من خرق في الجراب، ثم خبأها عند رجل من اليهود، فالتمست الدرع عند طعمة فلم توجد عنده وحلف: مالي بها علم، فنظروا في أثر الدقيق فانتهوا إلى منزل اليهودي، فقالوا له، فقال: دفعها إلى طعمة، فقال قوم طعمة: انطلقوا بنا إلى رسول الله ﷺ لنجادل عن صاحبنا، فهم أن يفعل وأن يعاقب اليهودي، فنزل قوله: ﴿وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا﴾ [النساء: ١٠٥]. وانظر "أسباب النزول" للواحدي ص ١٧٢ - ١٧٣. (٥) "الطبقات الكبرى" ١٠/ ١١١، "تاريخ الطبري" ٢/ ٥٤٥، و"المنتظم" ٣/ ٢١٠، و"البداية والنهاية" ٤/ ٩٠، و"الإصابة" ٤/ ٣١٥.