للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فصل: وفيها توفي

[عبد الله بن ثعلبة]

ابن صُعَير بن عمرو، أبو محمد العُذْري.

[ذكره ابن سعد] في الطبقة الخامسة فيمن مات رسول الله وهم أحداث (١) الأسنان، [ونسبه إلى قضاعة، قال: وكان أبوه ثعلبة بن صُعَير شاعرًا. قال: وقد رأى عبد الله رسول الله .

وقال ابن سعد بإسناده إلى الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صُعَير، قال: أعْقِل مسحة مسحَها رسول الله على رأسي.

[وقال ابن سعد بإسناده إلى الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صُعَير، قال: خطبنا رسول الله فقال: "أخرجوا زكاة الفطر صاعًا من بُر، أو صاعًا من شعير، أو صاعًا من تَمر، عن كلِّ صغير وكبير، حر أو عبد".

وقد روى عبد الله بن ثعلبة عن عمر بن الخطاب رضوان الله عليه.

ومات في سنة سبع وثمانين بالمدينة وهو ابن ثلاث وثمانين سنة. [هذا صورة ما قاله ابن سعد (٢)]. وقيل: سنة تسع وثمانين وله ثلاث وتسعون سنة.

[واختلفوا فيه؛] فقيل: ولد عام الفتح، وقيل: قبل الهجرة بثلاث سنين أو أربع.

[وحكى ابن عساكر عن المفضّل بنَ غسّان قال:] هو ابن أخت أبي هريرة وحليفُه، وكان حليفًا لبني زُهرة، فمن هنا قال الزهري: حدثنا ابنُ أختٍ لنا (٣).


(١) في (ص): حدثاء، وما بين معكوفين منها، وانظر "طبقات ابن سعد" ٦/ ٥٥٥.
(٢) في طبقاته ٦/ ٥٥٦.
(٣) جمع المصنف هنا في نقله عن ابن عساكر بين خبرين، أولهما من طريق الأحوص بن المفضل الغلابي، عن أبي اليمان، عن شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري حدثني عبد الله بن ثعلبة بن صعير وقد كان النبي مسح وجهه زمن الفتح، وهو ابن أخت أبي هريرة وحليفه، "تاريخ دمشق" ٣١/ ٤٨٠ - ٤٨١.
والثاني من طريق الأحوص بن المفضل، عن أبيه، عن الواقدي قال: كان عبد الله بن ثعلبة بن صعير حليفًا لبني زهرة وأمه منهم، وقد مسح النبي على وجهه قمن ها هنا قال الزهري: حدثني ابن أخت لنا. "تاريخ دمشق" ٣١/ ٤٧٥.