للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وليس في الصحابة من اسمه أسامة بن زيد غيره.

وأما حديث أسامة بن شَرِيك قال: أتيتُ النبيَّ وأصحابُه عنده؛ كأنما الطيرُ على رؤوسهم، فسألوه، فقالوا: يا رسول الله، أنتداوَى؟ قال: "نعم، تَدَاوَوْا، فإن الله لم يضع داءً إلا وَضَعَ له دواء، غير داءٍ واحد، وهو الهَرَم" (١).

فأمَّا من غير الصحابة؛ فستة، كلُّ واحد اسمه أسامة بن زيد:

أحدهم: أسامة بن زيد، تنوخي (٢)، وكنيتُه أبو عيسى الكاتب الكلبي مولاهم، وَليَ كتابة عبد الملك بن مروان، ووليَ الخَراج لهشام بن عبد الملك، وللوليد بن عبد الملك، وهو الذي كسر الصنم بالإسكندرية. روى عنه زيد بن أسلم وغيره.

والثاني: أسامة بن زيد، أبو زيد الليثي. روى عن نافع والزُّهري.

والثالث: أسامة بن زيد، مولى عمر بن الخطاب .

والرابع: أسامة بن زيد؛ كلبي. روى عن زهير بن معاوية وغيره.

والخامس: أسامة بن زيد، شيرازي، روى عن أبي خليفة الفضل بن الحُباب الجُمحي.

والسادس: أسامة بن زيد بن أسلم (٣)، روى عن أبيه] (٤).

[أوس بن عوف الثقفي]

أحدُ بني مالك، ذكره ابنُ سعد فيمن نزل الطائف من الصحابة (٥)، وهو الذي رمى عروةَ (٦) بنَ مسعود الثقفي بسهم فقتلَه.


(١) مسند أحمد (١٨٤٥٤).
(٢) تحرفت الكلمة في (م) (والكلام منها وحدها) إلى: موحي، وينظر "تاريخ دمشق" ٢/ ٦٩٩ (مصورة دار البشير).
(٣) كذا وقع في (م) (والكلام منها)، وإنما أسامة بن زيد بن أسلم هو مولى عمر بن الخطاب ، وسلف ذكره قبل. وينظر "تهذيب الكمال" ٢/ ٣٣٤.
(٤) الكلام السالف بين حاصرتين من (م)، وبدأ بقوله: وقد فرَّقْنا بعض أحاديثه في الكتاب. . . .
(٥) طبقات ابن سعد ٨/ ٧٠. ولم ترد هذه الترجمة في (م).
(٦) في (ب) و (خ): عوف، وهو خطأ.