للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومحارب بن عمرو بن وَديعة بن عبد القَيْس.

ومنها مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، ومازن في بني صَعْصعة بن معاوية، ومازن في بني شيبان، ومازن في قيس عَيْلان، وهم رهط عُتْبة بن غَزْوان .

فصل في العَمائر

قال التَّغلبي (١): [من الطويل]

لكلِّ أُناس من مَعَدِّ عِمارة … عَروض إليها يَلجؤون وجانبُ

والشَّعْب: القبيلةُ العظيمة.

وقال بعضُهم (٢): الشَّعب، ثم القبيلة، ثم العِمارةُ، ثم البطن، ثم الفَخِذ، ثم العشيرةُ، ثم الفَصيلة، وهي أهلُ بيت الرجل خاصة، قال الله تعالى: ﴿وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ﴾ [المعارج: ١٣]، وقال تعالى: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ [الشعراء: ٢١٤].

وقال أبو عبيدة: أرحاءُ العرب ستٌّ؛ لمُضَر اثنتان: تَميم بن مُرّ، وأسد بن خُزيمة، ولربيعة اثنتان: بكر بن وائل، وعبدُ القيس بن أفصى، ولليمن اثنتان: كلب بن وَبْرة، وطَيِّئ بن أُدَد. وإنما سُميت هذه الأَرحاء لأنها أَحرزت مياهَها ومنازلَها، ولم يكن للعرب مثلُها، ولم تَبْرح من أوطانها، ودارت في دُورها دورانَ الأَرحاء على أقطابها، إلا أن يَنتَجِع بعضُها في أعوام الجَدْب، وكان ذلك قليلاً.

وأما الجماجمُ فثمان: أربع في مضر، اثنتان منها في قَيس، وهما: غَطَفان وهَوازن، واثنتان في خِنْدِف، وهما: كِنانة وتَميم، وفي ربيعة اثنتان: بكر بن وائل وعبدُ القيس بن أَفصى، وفي اليمن اثنتان من مَذْحِج؛ وهما: مالك بن أُدَد بن زيد بن كَهْلان بن سبأ، وقُضاعة بن مالك بن زيد بن مالك بن سبأ (٣).

وجَمَرات العرب ثلاث: بنو ضَبَّة بن أُدّ، وبنو الحارث بن كعب، وبنو نُمير بن


(١) هو الأخنس بن شهاب، والبيت في المفضليات ٣٠٤، وصحاح الجوهري (عمر).
(٢) هو ابن الكلبي كما في العقد الفريد ٣/ ٣٣٥.
(٣) العقد الفريد ٣/ ٣٣٥، ٣٣٦.