كتاب مرآة الزمان في تواريخ الأعيان

السنة التسعون من الهجرة - أبو ظبيان - ج: 9 - ص: 430

وكان على مكة والطائف خالد بن عبد الله القَسْرِيّ (١)، وعلى العراق والمشرق الحجاج، وعلى مصر قُرَّة بن شَريك، وعلى الجزيرة محمد بن مروان.

وكان العباس بن الوليد ومَسْلَمة بن عبد الملك قد دخلا بلاد الروم، وقيل: إن مَسلمة كان في ناحية القُسطَنطينيّة، وبلغ [العباس بن] الوليد إلى أَرْزَن الروم (٢).

[فصل] وفيها توفي.

أبو ظَبْيان

حُصَين بن جُنْدب الجَنْبِيّ المَذْحِجِيّ الكوفيّ.

[وذكر ابن سعد أبا ظَبيان] في الطبقة الثالثة [من أهل الكوفة] من التابعين (٣).

[وقال الواقدي:] غزا الصائفة مع يزيد بن معاوية سنة خمسين حتى بلغ القسطنطينية.

[وقال ابن سعد:] توفي سنة تسعين، وقيل: سنة خمس وتسعين.

أسند عن علي، وعثمان، وسلمان، وأسامه بن زيد، وجرير، وابن عباس ﵃.

وروى عنه ابنه قابوس، والنَّخَعي، والشَّعبي، والأعمش. وكان ثقة.

[فصل: وفيها توفي]

[خالد بن يزيد]

ابن معاوية [بن أبي سفيان، وكنيته] أبو يزيد (٤)، من الطبقة الثالثة من التابعين من أهل الشام، وأمه أمُّ هاشم بنت [أبي هاشم بن] عُتبة بن ربيعة (٥). وهي ابنة خال معاوية ابن أبي سفيان، ويقال لها: أم خالد.

---

(١) كذا، وفي الطبري ٦/ ٤٤٧، و"المنتظم" ٦/ ٢٩٦ أن عمر بن عبد العزيز كان عامل الوليد على المدينة ومكة والطائف.
(٢) "تاريخ الطبري" ٦/ ٤٤٢ وما بين معكوفين منه.
(٣) كذا نقل عن ابن سعد، والذي في طبقاته ٨/ ٣٤٤ أنه في الطبقة الأولى من أهل الكوفة ممن روى عن علي ﵇، وفي "تاريخ دمشق" ٥/ ١٤٩ (مخطوط) نقلًا عن ابن سعد أنه في الطبقة الثانية. وما بين معكوفين من (ص)، وانظر "السير" ٤/ ٣٦٢.
(٤) في مصادر ترجمته: أبو هاشم، انظر "المعارف" ٣٥٢، و"أنساب الأشراف" ٤/ ٣٩٩، و"تاريخ دمشق" ٥/ ٥٧٩، "تهذيب الكمال" (١٦٤٩)، و"السير" ٤/ ٣٨٢ والمصادر في حواشيه، وما بين معكوفين من (ص).
(٥) ما بين معكوفين من "نسب قريش" ١٢٨، و"أنساب الأشراف" ٤/ ٣٩٥.