للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

محمد بن الحسين (١)

ابن أحمد بن منصور، الحِميري، القاضي، الكوفي، ولي القضاء بدمشق والخطابة نيابةً عن الشريف أحمد الزيدي، ثم خرج إلى طرابلس فأقام بها حتى تُوفي، وكان يصحب الوزير ابن الماسكي قبل وزارته، فلمَّا ولي الوزارة قصَّر في حقِّه، فكتب إليه: [من الوافر]

أسيِّدَنا الوزير نسيتَ عهدي … وقد شبَّكتَ خمسكَ بين خمسي

وقولُكَ إن وَليتُ الأمرَ يومًا … لأتخذنَّ نفسَكَ قبل نفسي

فلمَّا أنْ وَليتَ جعلتَ حظِّي … من الإنصافِ بَيعَكَ لي ببَخْسِ

محمد بن عبد الله بن عبيد الرحمن (٢)

أبو الحسين، الدمشقي، يُعرف بابن أبي العجائز، الأزدي، سمع الحديث، وتُوفِّي بدمشق، وكان ثقةً.

محمد بن علي (٣)

ابن محمد بن موسى بن جعفر، أبو بكر، الخياط، البغدادي، المقرئ، ولد سنة سبع وسبعين وثلاث مئة، تُوفِّي في جمادى الآخرة، ودُفن بمقبرة جامع المنصور، وكان قد توحَّد في زمانه بعلم القراءات، وسمع الحديث، وكان فاضلًا ثقةً.

محمود بن نصر بن صالح (٤)

صاحب حلب، ويُعرف بابن الزَّوقلية، وكان عمُّه عطية قد أخذها منه، فحصره مدةً حتى أخذها، وقد مدحه أبو الفتيان محمد بن حَيُّوس، فقال لمَّا أخذ حلب: [من الطويل]


(١) تاريخ دمشق ٥٢/ ٣٣٨.
(٢) تاريخ دمشق ٥٣/ ٣٦٦ - ٣٦٧، وفيه أن وفاته كانت ببيروت.
(٣) المنتظم ١٦/ ١٧٠.
(٤) المنتظم ١٦/ ١٧٥، ولكن جعله في وفيات سنة ٤٦٨ هـ.