وعبارة ابن الجوزي في "المنتظم": عاش عمرو حتى أدرك معاوية وبيعته لابنه يزيد. قلت (القائل رضوان): وإنما دعا معاوية الناس إلى بيعة يزيد سنة (٥٦) كما سلف، فلعل ابن الجوزي وهم وأورده في "المنتظم" في وفيات هذه السنة (ونقله عنه المصنف) ولعل ابن كثير نقل كلام ابن الجوزي بالمعنى فوهم وقال: أدرك أيام يزيد بن معاوية، والله أعلم. وينظر أيضًا "تهذيب التهذيب" ٣/ ٢٦٤. (٢) في "الطبقات" ٥/ ٣١٨: سليمان. (٣) في "الطبقات" ٩/ ٥٠٩، وذكره أيضًا ٦/ ٥٦٢ في الطبقة الخامسة من الصحابة، وهم الذين توفي النبي ﷺ وهم أحداث الأسنان. (٤) كذا في "طبقات ابن سعد" ٦/ ٥٦٣ و ٩/ ٥٠٩. لكن أخرجه ابن عساكر ٦٧/ ١٨٢ من طريقه، وفيه: ثم صار إلى المغرب، فمات بها في خلافة معاوية بن أبي سفيان. اهـ. وسيرد أيضًا أنه مات بمصر دون أن ينبه المؤلف (أو المختصر) إلى ذلك. (٥) تاريخ دمشق ٦٧/ ١٨٧ (طبعة مجمع دمشق).