للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الزهري: كان يُماري ابنَ عباس، فحُرم بذلك علمًا كثيرًا.

ذكر وفاته:

[قال ابن سعد:] تُوفِّي بالمدينة سنة أربع وتسعين وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.

وقيل: سنة أربع ومئة.

وكان له من الولد: سَلَمة، وتُماضِر، أمُّهما أم ولد، وحسن، وحُسين، وأبو بكر، وعبد الجبار، وعبد العزيز، ونائلة، وسالمة، أمهم أم حسن بنت سعد بن الأَصْبغ، قُضاعيّة، وعبد الملك، وأم كلثوم الصغرى، لأم وَلَد، وأم كلثوم الكُبرى، أمها أم عثمان بنت عبد الله بن عوف، تزوج أم كلثوم الكبرى بشر بن مروان فولدت له. وأم عبد الله، وتُماضِر الصّغرى، وأسماء، أمهم بُرَيهة بنت عبد الرحمن بن عبد الله، من بني زُهْرَة، وعمر بن أبي سلمة.

أسند أبو سلمة عن أَبيه، وزيد بن ثابت، وأبي قتادة، وجابر بن عبد الله، وأبي هريرة، وابن عمرو، وابن عباس، وعائشة، وأم سلمة.

وكان ثِقَةً فقيهًا كثير الحديث.

وروى عنه الزُّهري، ومحمَّد بن إبراهيم، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وسعيد بن أبي سعيد المَقْبُريّ، وعبد الرحمن وأبو حازم الأعرجان، وعِراك بن مالك، والشَّعبي، وعمرو بن دينار فِي آخرين.

عبد الله بن مُحيريز

ابن جُنادة القُرشيّ المكيّ، أبو مُحَيريز.

من الطبقة الثَّانية من التابعين من أهل الشام، والأولى من أهل مصر، والثالثة من أهل فلسطين.

لقي قَبيصة بن ذُؤيب فقال له: يَا أيا إسحاق، عطَّلتم الثغور، وأغزيتم الجيوشَ إِلَى حرم الله وإلى مصعب بن الزُّبَيْر! فقال له قبيصة: اخْزِن من لسانك. وبلغ عبدَ الملك