-بحمدِ الله وفَضله- هي طبعته الكاملة الأولى، وقد تحدثنا عن الكتاب في مقدمته، فلا داعي لإعادة ما ذُكر هاهنا.
١٦ - "معادن الإبريز في تفسير الكتاب العزيز" أشار إليه أبو المظفَّر في "المرآة" دون ذكر اسمه، ففي ١/ ١١٦ عند ذكر العيون والأنهار ذكر معاني العين فقال:"ذكر الجوهري هذه الوجوه وهي ستة عشر، وقد خَرَّجت وجوهًا أُخَر حكاها الخليل بن أحمد وغيره تزيد على خمسين وجهًا، وذكرتها في التفسير"، وكذلك في ٢/ ٨٩ عند ذكر صِفة بقرةِ بني إسرائيل قال:"وقد ذكرنا ذلك في التفسير". وفي ٢/ ٩٠ عند ذكر طلبِ بني إسرائيل البقرة قال:"وقصتها طويلة، وقد ذكرناها في التفسير".
وقد نسبه له كلٌّ من الذهبي في العبر وفي تاريخ الإسلام، وذكر أنه في تسعةٍ وعشرين مجلدًا، وكذلك الكتبي في فوات الوفيات، واليافعي في مرآة الجنان، وابن قطلوبغا في تاج التراجم، والأدنروي في طبقات المفسرين، ووهم حاجي خليفة في كشف الظنون ٢/ ١٧٢٣ فقال:"له كتاب معادن الإبريز في ١٩ مجلدًا في التاريخ"، وتابعه البغدادي في هدية العارفين.
١٧ - "مناقب أبي حنيفة" ذكره الذهبي في العبر وفي تاريخ الإسلام، وقال: في مجلد، والكتبي في فوات الوفيات، واليافعي في مرآة الجنان، وربما يكون مُستلًّا من كتابه "الانتصار والترجيح للمذهب الصحيح" والله أعلم.
١٨ - "مناقب علي بن أبي طالب" ذكر السلامي في تاريخ علماء بغداد: ٢٣٨ أنه رآه بوقف النوريَّة بدمشق في أربعة أجزاء حديثية ضخمة، وربما يكون مجتزأً من كتابه "تذكرة خواص الأمة بذكر خصائص الأئمة"، والله أعلم.
١٩ - "منتهى السول في سيرة الرسول" نسبه له ابن قطلوبغا في تاج التراجم، وحاجي خليفة في كشف الظنون ٢/ ١٥٨٧، والبغدادي في هدية العارفين، والأدنروي في طبقات المفسرين ١/ ٢٣٩، وربما يكون مُجتزأً من السيوة النبوية في مرآة الزمان، والله أعلم.