مرآة الزمان ٢٢/ ٢٠٧ في حوادث سنة ٦١٣ هـ، حيث قال:"فيها سافرتُ إلى خِلاط، وبعث الخليفةُ كتاب روح العارفين إلى الأشرف، وعرضه على العلماء الذين هم في خدمته، وأمرهم أن يَشرحوه، فلم يقدروا على شرح حديثٍ واحدٍ، فأشار إليَّ بشَرحِه وتَبيين ما فيه من الفوائد: فشرحتُه، والنسخةُ موقوفةٌ بدار الحديث الأشرفية بدمشق".
١٣ - "كنز الملوك في كيفية السلوك"، وهو موجَز في السياسة على نمط كتابه "جوهرة الزمان"، وقد ذكر أبو المظفر في مقدمته أنه آثَرَ أن ينسج هذا المختصر على منواله، وقد طُبع بعناية (غوسطا فيتستم) في السويد سنة ١٩٧٠ م.
١٤ - "اللَّوامع في أحاديث المختصر والجامع"، ذكره أبو المظفَّر في مقدمة كتابه "إيثار الإنصاف" فقال: "كتابي المسمى بالمختصر اللامع على شرح المختصر والجامع"، وقد نسبه له ابن قطلوبغا في تاج التراجم، والبغدادي في هدية العارفين، وحاجي خليفة في كشف الظنون، والأدنروي في طبقات المفسرين، وعمر رضا كحالة في معجم المؤلفين.
١٥ - "مرآة الزمان في تواريخ الأعيان" وهو كتابنا هذا، وهكذا ذكر أبو المظفَّر اسمَه في مقدمته، وقد نسبه له ابن خلكان في وفيات الأعيان ٦/ ٢٣٩ في ترجمة ابن هُبَيرة، وقال:"ورأيته في أربعين مجلدًا، وجميعه بخطِّه"، واليونيني في تذييله عليه، وكذلك ذكره الذهبي في السِّير وتاريخ الإسلام، والكُتبي في فوات الوفيات، وابن كثير في البداية والنهاية، وقال:"من أحسن التواريخ"، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة، وقال:"وهو من أجلِّ الكتب في معناها، ونقلتُ منه في هذا الكتاب معظم حَوادِثه". والكتاني في فهرس الفهارس، وقال:"وهو صاحب كتاب مرآة الزمان، ذلك التاريخ العظيبم الذي ملأ فراغًا عظيمًا في تاريخ الاسلام، واعتنى الحفّاظ به فذيَّلهُ جماعةٌ … ".
وقد ذكرنا سابقًا أنه لم يُطبع من هذا الكتاب إلا جزءٌ من أوله بتحقيق الدكتور إحسان عباس. سنة ١٩٨٥ م، وجزء من آخره بحيدر آباد الدكن سنة ١٩٥٢ م فهذه الطبعة