للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المدينة، وكان من الرماة المذكورين، أصابه سهم يوم اليمامة في خلافة أبي بكر فمات وهو ابن بضع وثلاثين سنة (١)، وولد ولأبيه ثلاثون سنةً.

وقال ابن سعد: كان لعثمان ابنة يقال لها: زينب، تزوجها عبد الله بن عمر بعد وفاة أبيها، زوجه إياها عمها قدامة، فأرغبهم المغيرة بن شعبة في الصَّداق، فقالت أم الجارية: لا تُجيزي، فكرهت الجارية النكاح، وأعلمت رسول الله ذلك هي وأمها، فنكحها المغيرةُ بن شعبة (٢).

أسند عثمانُ الحديثَ عن رسول الله .

* * *


(١) توفي في سنة اثنتي عشرة، وسيذكره المصنف هناك، وانظر "الطبقات" ٣/ ٣٧٢.
(٢) "الطبقات" ١٠/ ٢٥٥.