للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العير التي أخذها عبد الله بن جحش بنخلة، فلما قدم على رسول الله أسلم وحسن إسلامه.

وهب بن سعد بن أبي سَرْح أخو عبد الله، من الطبقة الأولى من المهاجرين، وأمهما مُهانة بنت جابر من الأشعريين، آخى رسول الله بينه وبين سُويد بن عمرو، فقتلا جميعًا ببئر معونة (١).

حَرام بن مِلْحان النجَّاري من الطبقة الأولى من الأنصار، وأمه مُلَيكةُ بنت مالك نجارية، هو خال أنس بن مالك، وقتل معه في ذلك اليوم أخوه سليم بن مِلْحان، شهد حَرامٌ العقبة مع السبعين وبدرًا وأحدًا.

خالد بن ثابت بن النعمان، من الطبقة الثانية من الأنصار، ظَفَري شهد أحدًا.

الحارث بن الصِّمة بن عمرو أبو سعد، من الطبقة الأولى من الأنصار، وأمه تُماضِر بنت عمرو بن قيس عَيلان، وهو الذي كُسِرَ بالرَّوْحاءِ لما خرج رسول الله إلى بدر، فضَربَ له بسهمه وأجره، وبايع رسول الله على الموت يوم أحد، وقَتَلَ يومَ أحدٍ عِتبانَ بنَ المغيرة المخزومي (٢)، وأخذ سلبه ولم يُسْلَبْ سواه، وللحارث عقب بالمدينة وبغداد، وقتل ولده سعيد بن الحارث مع علي بصفين (٣).

عبد الله بن قيس بن صِرْمة الأنصاري، من الطبقة الثانية من بني النجار، وأمه زينب بنت قيس، شهد أُحدًا.

سعد بن عمرو بن ثَقْف، من الطبقةِ الثانية من الأنصار، شهد أُحدًا ولم يُعْقِب.

الضحَّاك بن عبد عمرو بن مسعود، من الطبقة الأولى من الأنصار، وأمه السُّميراء بنت قيس أشهلية، شهد بدرًا وأحدًا.

قُطبة بن عبد عمرو بن مسعود أخو الضحاك لأبويه، شهد أحدًا.


(١) جاء في "الطبقات" ٣/ ٣٧٧، و"الإصابة" ٣/ ٦٤٢، أنهما قتلا يوم مؤتة، وعد ابن هشام وهب بن سعد في شهداء مؤتة. "السيرة" ٢/ ٣٨٨.
(٢) هكذا هو في النسخ، وفي "الطبقات" ٣/ ٤٧١: عثمان بن عبد الله بن المغيرة.
(٣) "الطبقات الكبرى" ٣/ ٤٧١.