للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَبلِه، وايمُ الله لقد كانَ خَليقًا بالإمارَةِ، وإنَّ ابنَه بعدَه لَخليقٌ بها، وإن كانَ أَبوه لَمِن أحبَّ الناسِ إليَّ، وإنَّ هذا كذلكَ، فاستَوصُوا به خَيرًا فإنَّه من خِيارِكُم". ثم نزل رسول الله فدخل بيته، وذلك يوم السبت لعشر خَلَون من ربيع الأول، فقام الناس إلى أسامةَ، وخرجوا معه إلى الجُرْف (١).

قال هشام: إنما طعنوا فيه لأنه ابن مَولى، وكان صغير السنَّ، وقيل: إنما قال ذلك المنافقون. والله أعلم.

* * *


(١) "المغازي" ٣/ ١١١٧ - ١١١٩.