وأخرج ابن سعد في "الطبقات" ١/ ١٢٣ عن مطرف بن عبد الله بن الشخير: أن رجلًا سأل رسول الله ﷺ متى كنت نبيًا؟ قال: "بين الروح والطين من آدم". وأخرج أيضًا ١/ ١٢٣ عن عامر قال رجل للنبي ﷺ: متى استنبئت؟ فقال: "وآدم بين الروح والجسد حين أخذ مني الميثاق". وأخرج أحمد (١٧١٥٠) عن العرباض بن سارية ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إني عند الله لخاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينته … ". (١) جمع المصنف ﵀ بين روايتين: الأولى: أخرجها أحمد (١٧١٥١) عن العرباض ﵁، والثانية: أخرجها ابن سعد في "الطبقات" ١/ ١٢٤ من حديث قتادة وتمام في "فوائده" (١٠٠٣) من حديث أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: "كنت أول الناس في الخلق .... ". (٢) أخرجه مسلم (٢٣٢٥)، وأحمد في "مسنده" (١٢٣٦٣). (٣) أخرجه البخاري (٣٧٦)، ومسلم (٥٠٣) وأحمد في "مسنده" (١٨٧٦٢)، ولم يذكروا وضع يد النبي ﷺ على وجه أبي جحيفة، وذكر الزياده أحمد في "مسنده" (١٨٧٦٧). (٤) أخرجه أحمد في "مسنده" (١٢٣٤٥).