للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولم يَزدْ على هذا، فقدم على رسول اللَّه ، فأسلم وحَسُن إسلامُه، وكان من أشعر الناس، شهد ما بعد الفَتْح من المشاهد مع رسول اللَّه ، ومن شعره: [من الخفيف]:

يَا رسولَ المليك إنّ لساني … راتِقٌ ما فَتَقْتُ إذ أنا بُورُ

جئتَنا باليقين والصِّدقِ والبر … ر وفي الصِّدقِ واليقين السرور

أذهب اللَّه ضَلَّةَ الجهلِ عنَّا … وأتانا الرَّخاءُ والميسورُ (١)

وله صُحبة ورواية.

* * *


(١) ديوانه ٣٦.