للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى رسول اللَّه في سنة سبعٍ من الهجرة، وبأُختها سيرين، وبألف مثقال ذَهبٍ، وبالدُّلْدُلِ واليعفور (١) وعشرين ثوبًا ليّنًا. وذكر ما ذكرناه فيما تقدَّم، وحديث الخصيّ (٢).

قال: وقال الواقدي: كانت مارية من حَفْن، من كُورة أَنْصِنا، وقيل: هي بنتُ ملك مصر.

وقال ابن سعدٍ بإسناده عن ابن كعب بن مالك قال: قال رسولُ اللَّه : "استوصوا بالقِبطِ خيرًا، فإن لهم ذِمَّة ورحمًا". قال: ورَحمهم أن أم إسماعيل بن إبراهيم [منهم]، وأمُّ إبراهيم ابن رسول اللَّه منهم (٣).

* * *


(١) في طبقات ابن سعد ١٠/ ٢٠١: وبغلته الدلدل، وحماره عفير، ويقال يعفور.
(٢) سلف في السيرة.
(٣) طبقات ابن سعد ١٠/ ٢٠٣، وانظر في ترجمة مارية المعارف ١٤٣، والاستيعاب (٣٤٦٤)، والمنتظم ٤/ ٢١٨، والتبيين ٨٦، والإصابة ٤/ ٤٠٤ - ٤٠٥.