للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قرآن، فلما أصبحنا بالجِعرانة خرجتُ أرعى الظَهر وما هو يَومي، فَرَقًا أن يأتي لرسول الله رسولٌ يَطلُبني، فلما رَوَّحتُ الرّكاب سألتُ فقالوا: طَلبَك رسولُ الله ، فجئتُه وأنا أرتَقِب، فقال: "إنني قَرَعْتُك بالسَّوط فأوجَعتُك، فخُذْ هذه الغنم عوضًا من ضربتي" قال: فرِضاه عني كان أحب إليَّ من الدُّنيا وما فيها.

وبعثه رسول الله إلي قومه يَستنفِرهم إلى تبوك.

ولكلثوم بن الحُصين رواية (١).

* * *


(١) في (خ): ولكلثوم بن الحصين وحبات عليه رواية؟! وانظر في ترجمته مغازي الواقدي ٣/ ٩٣٩، وطبقات ابن سعد ٤/ ٢٢٩، والاستيعاب (٢٢٠٨)، والمنتظم ٥/ ٤٨.