للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مئة، ومن مُضر ألفان وخمس مئة، وخمس مئة من قيس، وخمس مئة من تميم، وألف من بني ضَبّة، وخمس مئة من بكر بن وائل، والباقون من الأعراب.

وقال هشام: كان مع أمير المؤمنين، ثلاثون ألفًا.

وقال الواقدي: كان مع علي عشرون ألفًا، ومع عائشة خمسة عشر ألفًا.

وقال الهيثم: كان مع علي اثنا عشر ألفًا، ومع عائشة ثمانية آلاف.

وقال ابن الكلبي: قُتل من أصحاب عائشة ثمانية آلاف، وقيل ثلاثة عشر ألفًا، ومن أصحاب علي ألف.

وقيل: من أهل البصرة عشرة آلاف، ومن أهل الكوفة خمسة آلاف.

وحكى الطبري عن سعيد القُطعي قال: كنا نُحدّث أن قتلى يوم الجمل [يزيدون على ستة آلاف.

وحكى الطبري عن ابن أبي يعقوب قال: قتل علي يوم الجمل] ألفين وخمس مئة؛ ألفًا وثلاث مئة وخمسين من الأزْد، وثمان مئة من بني ضَبَّة، وثلاث مئة وخمسين من سائر أفناء الناس (١).

قال هشام: وكانت الوَقعةُ يوم الخميس منتصف جمادى الآخرة، وقيل: يوم السبت.

وقال سيف: علم أهلُ المدينة بالوَقْعة في يومها قبل أن تَغرب الشمس، أقبل نَسرٌ ومعه شيءٌ مُعلَّق، فسقط منه كفٌّ وفيها خاتم، فتأمَّلُوه وإذا به خاتم عبد الرحمن بن عَتَّاب بن أسيد، وعلم مَن بين مكة والمدينة ممن قَرب من البصرة من الأعراب بيوم الجمل؛ مما نَقلت إليهم النُّسوو من الأقدام والأيدي.

وقال سيف: قُتل تسعون شيخًا يوم الجمل من بني عَديّ، كلّهم قد قرأ القرآن سوى الشباب.


(١) في (خ): وحكى الطبري عن سعيد القطيعي قال: كنا نحدث أن قتلى يوم الجمل ألف وخمس مئة، ثلاث مئة وخمسون من الأزد … والمثبت من تاريخ الطبري ٤/ ٥٤٥.