للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي رواية عن ابن الكلبي (١)، وقد ذكره البلاذري، قال: إنما قتل ابن أبي حذيفة بعد مقتل محمد بن أبي بكر، أخذه عمرو بن العاص فبعث به إلى معاوية بدمشق فحبسه بها، وما كان معاوية يختار قتله لأنه ابن خال معاوية، فكان معاوية يود أنَّه لو هرب من السجن، فأقام مدة ثم هرب، فأرسل خلفه عبد الله بن عمرو الخثعمي، وكان عثمانيًّا، فدخل خلفه الغار فقتله، مخافة أن يُطلقه معاوية.

قال البلاذري: وكان ذلك في سنة ثمان وثلاثين (٢).

انتهت ترجمته والله أعلم (٣).

* * *


(١) المنتظم ٥/ ٩٧، وانظر تاريخ الطبري ٥/ ١٠٥ - ١٠٦ ففيهما الخبران.
(٢) أنساب الأشراف ٧/ ٧٠٠ - ٧٠١، ولم يصرح بالسنة، وإنما ذكر أنَّه قتل بعد صفين.
(٣) انظر في ترجمته المعارف ٢٧٢، والاستيعاب (٢٢٤٦)، وتاريخ دمشق ٦١/ ٢٧٦، والسير ٣/ ٤٧٩، والإصابة ٣/ ٣٧٣.