للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من رمضان، وقيل: ليلة إحدى وعشرين من رمضان.

وقال أبو اليقظان: ضربه في الليلة السابعة عشر من رمضان، ومات في الليلة التاسعة عشر.

وقال الهيثم: ضربه في ليلة سبع وعشرين من رمضان، وقيل: في الليلة الخامسة والعشرين من رمضان، ومات في الليلة السابعة والعشرين، وهي ليلة القدر.

قال الحسن: كانت ليلة القدر، والليلة التي عرج فيها بعيسى ، ونُبِّئ فيها رسول الله ، ومات فيها موسى ويوشع بن نون، وأشار ابن سعد بمعناه (١).

وقد حكى الطبري أنه قُتل في شهر ربيع الآخر، وليس هذا القول بشيء (٢)، والمشهور عن الواقدي وأبي مَعْشر أنه ضُرب يوم الجمعة لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، كما ذكر ابن سعد.

وحكى الطبري (٣) عن علي بن محمد أنه قال: قُتل أمير المؤمنين يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من رمضان.

ذكر غسله وتكفينه والصلاة عليه:

قال الواقدي: غسله أولاده: الحسن والحسين ومحمد وعبد الله بن جعفر، وكان عنده من بقايا حَنُوط رسول الله ، فحَنَّطوه به.

وقال ابن سعد: وكُفِّن في ثلاثة أثواب ليس فيها قميص.

قال ابن سعد فيما رواه عن أشياخه: أن الحسن صلّى عليه وكبّر أربعًا.

وحكى الطبري: أن الحسن كبَّر عليه تسعًا (٤)، وقال الهيثم: خمسًا، وقال أبو اليقظان: ستة.


(١) طبقات ابن سعد ٣/ ٣٧.
(٢) ذكره الطبري ٥/ ١٤٣ بصيغة التمريض، وقيل.
(٣) في تاريخه ٥/ ١٤٣.
(٤) طبقات ابن سعد ٣/ ٣٦، وتاريخ الطبري ٥/ ١٤٨.