(٢) ما بين حاصرتين زيادة لضرورة السياق. ووقع في (م) بعد قوله: بسبب، ما صورتُه: صح. نقلوه في الأصل. ومن قوله: قلتُ: ومن العجائب … إلى كلامه عن الراشد، هو من كلام ابن الجوزي في "المنتظم" ١٧/ ٣٣٢ وقد نقل بعضه عن الصُّولي، ونقله أيضًا ابن الأثير في "الكامل" ١١/ ٦٤، والذهبي في "تاريخ الإسلام" ١١/ ٥٨٤، وابن كثير في "البداية والنهاية" ١٢/ ٢١٣ (طبعة مكتبة المعارف) والقلقشندي في "صبح الأعشى" ١/ ٤٤٣. وقد تعقَّبه الذهبي بأن هذا الكلام منخرم بأشياء، وذكرها، وقال: فلا يستقيم ما ادَّعاه، وليس الخَلْع مقتصرًا على كل سادس. (وقد أشار المصنف أثناء كلامه إلى نحو هذا). وتعقَّبه أيضًا ابن الأثير ثم قال: والصُّولي إنما ذكر إلى أيام المقتدر بالله، ومن بعده ذكره غيره. وينظر" تلقيح فهوم أهل الأثر" ص ٨٤ - ٩٩، و "تاريخ الخلفاء" ص ٢٠ - ٢١. (٣) الخبر في "تاريخ" الطبري ٥/ ١٦٢ من كلام الزُّهري. (٤) دَير الجاثَلِيق: دير قديم البناء قرب بغداد، غربي دجلة، وأوانا بُليدة من نواحي دُجيل، بينها وبين بغداد عشرة فراسخ، من جهة تكريت، ينظر "معجم البلدان" ١/ ٢٧٤، ٢/ ٥٠٣. (٥) في "التبيين في أنساب القرشيين" ص ١٢٧.