للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحسن بن علي بن يحيى بن علي بن محمد بن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكُنيتُه أبو محمد الزيدي، ويعرف بابن سناء الملك (١).

سكن مصر، وحدَّث بها عن أبي الحسن نصر بن أحمد الفارسي، وكتب عنه الأمير أبو تراب علي بن الحسن الرَّبَعي.

الحسن بن علي، أبو محمد الخلّال، المعروف بالحلواني.

سمع بدمشق وغيرِها هشام بنَ عمّار، ويزيد بن هارون، وعفَّان بنَ مسلم، وغيرهم.

وروى عنه البخاريُّ، ومسلم، وأبو داود، وإبراهيم الحربي، وغيرهم.

وقال ابن يونس: قَدِم مصرَ، وحدَّث بها نحو سنة ثلاثين ومئتين.

واختلفوا فيه فقال عبد الله بن أحمد: سألتُ أبي عنه، فكرهه. ووثَّقه البخاريّ والنسائيّ وغيرُهما.

وقيل: إِنما كرهه أحمد لأنه كان من الواقفية؛ يقول: لا أُكفِّر من وَقَف [في] القُرآن (٢).

الحسن بن علي، أبو علي الشّيزَرِيّ (٣).

حدَّث بدمشق عن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن خالوَيه، وروى عنه عليّ بن الخضر السُّلَميُّ.

الحسن بن علي، أبو محمد الورَّاق.

سمع منه رشا بن نظيف، في آخرين.

وقال علماءُ السِّيَر (٤): لما توفّي الحسنُ بن علي، ووصل نعيُه إلى الكوفة، اجتمعت الشيعة في دار سليمان بن صُرَد، وفيهم بنو جَعْدة بن هبيرة بن أبي وَهْب المخزومي -


(١) في "تاريخ دمشق" ٤/ ٥٦٧: المعروف بسناء اللك.
(٢) تاريخ دمشق ٤/ ٥٦٧ - ٥٦٩، وتهذيب الكمال ٦/ ٢٥٩ - ٢٦٣. وما بين حاصرتين منهما.
(٣) في (خ): الشيرازي، والتصويب من "تاريخ دمشق" ٤/ ٥٧١.
(٤) ينظر "أنساب الأشراف" ٢/ ٤٥٨ - ٤٦٠. ومن هذا الموضع إلى نهاية أحداث هذه السنة، ليس في (م).