للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال: عَمِّقُوا لي قبري، ومات سنة ثنتين وخمسين، وقيل: سنة ثنتين وأربعين، وقيل: سنة أربع وأربعين، وقيل: سنة ثلاث وأربعين، وسنة خمسين، وهو ابن ستّ وستين سنة. ومات بمكة، وقيل: بالكوفة، ودُفن بالثَّويَّة؛ على ميلين منها (١).

وكان قد أَوْصَى بوصايا لأمهات أولاده وقال: أيُّما امرأةٍ صرخت عليَّ؛ فلا وصية لها.

ذكر الأولاد الذي له :

كان له أبو بكر، وكان أسنَّ ولده، وموسى؛ أمُّه أمُّ كلثوم بنت الفضل بن العبَّاس، وأبو بردة، والذِّكْرُ له، واسمه عامر، وكان قاضيًا- وابنُه بلالُ بنُ أبي بردة وكان قاضيًا (٢) - وإبراهيم (٣).

ذكر إخوته رضوان الله عليهم:

[أبو] عامر بن قيس؛ قُتل يوم أَوْطاس شهيدًا، وأبو رُهْم بنُ قَيس، وأبو بُردَة بنُ قَيس، قُتلَ يوم أَوْطاس شهيدًا (٤).

أسند أبو موسى الحديثَ عن رسول الله ؛ قال ابن البرقيّ: أسند ستين وثلاثَ مئة حديث (٥).


(١) جاء ذكر الأقوال في وفاة أبي موسى في (م) بلفظ: "وقال ابن سعد بإسناده عن أبي جَهْم قال: مات أبو موسى سنة اثنتين وخمسين. قال ابن سعد: وسمعتُ بعضَ أهل العلم يقول: مات قبل هذا الوقت بعشر سنين؛ سنة اثنتين وأربعين. وكذا قال أبو نُعيم الأصفهاني أنه مات بهذه السنة في مكة، ودفن بها وهو ابن ستّ وستين سنة. قلت: وقول ابن سعد: وقد سمعتُ من يقول: إنه: مات في سنة اثنتين وأربعين؛ فقد حكاه جماعة؛ منهم البلاذري، وابن منده، ودُفن بالثوية على ميلين من الكوفة. وقال ابن البرقي: مات سنة أربعة وأربعين، وقيل: سنة ثلاث وأربعين، وسنة خمسين. والله أعلم". وينظر "طبقات" ابن سعد ٤/ ١٠٩، و"تاريخ دمشق" ٣٧/ ٣٨٨ - ٣٩١ - (طبعة مجمع دمشق)، و"سير أعلام النبلاء" ٢/ ٣٩٧ - ٣٩٨.
(٢) المعارف ص ٢٦٦.
(٣) ترجم ابن سعد في "طبقاته" ٨/ ٣٨٦ - ٣٨٧ لأبي بردة، وموسى، وأبي بكر، أبناء أبي موسى، وذكرهم ابن حزم في "جمهرة أنساب العرب" ص ٣٩٧ - ٣٩٨، وذكر إبراهيمَ، وذكر أيضًا من أبنائه محمدًا وعبد الله.
(٤) المعارف ص ٢٦٦، وما بين حاصرتين منه، وليس فيه أن أبا بُردة قُتل يوم أوطاس شهيدًا، ولا ذكرت مصادر ترجمته ذلك، وقال ابن حزم في "جمهرة أنساب العرب" ص ٣٩٧: إخوته: أبو رُهم، وإبراهيم، وعامر أبو بردة، ومجريّ.
(٥) تلقيح فهوم أهل الأثر ص ٣٦٤.