للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومات سنة سبع وخمسين، وقيل: ثمان وخمسين، وقيل: تسع وخمسين. وحُمل من قصره بالعَرْصَة على أعناق الرجال، فدُفِنَ بالبقيع (١).

ذكرُ أولاده رحمة الله عليه:

فولدَ سعيدٌ عثمانَ الأكبر؛ دَرَجَ، ومحمدًا، وعَمْرًا، وعبدَ الله الأكبر؛ دَرَجَ، والحَكَمَ؛ دَرَجَ، وأمُّهُم أُمُّ البنين بنتُ الحَكَم بن أبي العاص بن أُميَّة.

وعبدَ الله؛ أُمُّه أُمُّ حَبِيب بنتُ جُبير بنِ مطعم.

ويحيى، وأيوب؛ دَرَجَ؛ أمُّهما العاليةُ بنتُ سَلَمَة، من سَعْد العشيرة.

وأبان، وخالدًا والزبير درجا؛ أمُّهم جُويرية بنتُ سيف (٢)، من بني كنانة.

وعثمانَ الأصغر، وداود، وسليمان، ومعا وية، وآمنة؛ أمُّهم أُمُّ عمرو بنت عثمان بن عفَّان، وأمُّ عَمرٍو هذه [أمُّها] رَمْلَةُ بنتُ شيبة بن ربيعة.

وسُليمانَ الأصغر؛ أمُّه أمُّ سَلَمة بنتُ حبيب، من بني كلاب.

وسعيدًا؛ وأُمُّه مريمُ بنتُ عثمان بن عفَّان رضوان الله عليه، وأُمُّها نائلة بنتُ الفُرَافِصَة.

وعنبسة؛ لأمِّ ولد، وعُتبة ومريم لأمِّ ولد.

وإبراهيم؛ أمُّه بنتُ سَلَمة بن قيس، من بني كلاب.

وجَريرًا وأمَّ سعيد، أمُّهما عائشةُ بنت جرير بن عبد الله البَجَليّ.

ورملةَ، وأمَّ عثمان، وأُميمة؛ [وأُمُّهُنَّ أُميمةُ] بنت عامر بن مالك.

وحفصةَ، وعائشةَ الكبرى، وأمَّ عمرو، وأُمَّ يحيى، وفاخته، وأمَّ حَبِيب الكبرى، وأمَّ حَبِيب الصغرى، وأُمَّ كلثوم، وسارة، وأُمَّ داود، وأُمَّ سليمان، وأُمَّ إبراهيم، وحُميدة، وهُنَّ لأمَّهات أولاد شتَّى.

وعائشةَ الصغرى؛ أُمُّها أُمُّ حبيب بنتُ بُجير، كلابية (٣).


(١) ينظر "تاريخ دمشق" ٧/ ٢٧٣ - ٢٧٤، وذكره خليفة في "تاريخه" ص ٢٢٦ في وفيات سنة تسع وخمسين.
(٢) في "طبقات" ابن سعد ٧/ ٣٤: سفيان.
(٣) ينظر ما سلف في هذه الفقرة "طبقات" ابن سعد ٧/ ٣٤. وما وقع بين حاصرتين استُدرك منه.