(٢) في (ب) و (خ): الومص: وهو تحريف، والخبر في "تاريخ دمشق" ٢/ ٦٩٠ (مصورة دار البشير). (٣) أخرجه أحمد (٢٥٢٣٤)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢/ ٦٨٤. ونُسب الحديث في (م) لأحمد. (٤) أخرجه البخاري (٣٧٣٥) و (٦٠٠٣) بنحوه، ونُسب الكلام في (م) إليه. (٥) صحيح البخاري (٣٧٣٤). (٦) صحيح البخاري (٦٧٧٠) (٦٧٧١)، وصحيح مسلم (١٤٥٩). ولم يرد هذا الخبر في (م). (٧) القول لإبراهيم بن سعد أورده الدارقطني بإثر الحديث (٤٥٨٧) وهو حديث عائشة المذكور قبله. والكلام بين حاصرتين من (م). وجاء بعده فيها أيضًا ما نصُّه: (وقد أخرجاه في "الصحيحين". وأمُّه أم أيمن -واسمها بركة- حاضنةُ رسول الله ﷺ ومولاته). ولم أُثبت هذا الكلام أعلاه؛ لأن قوله: وأمّه أم أيمن. . . إلخ سلف، وقوله: كان أسامة مثل الليل. . . ليس في "الصحيحين"، ونسبته لهما وهم من المُختصِر صاحب (م)، والله أعلم، فالذي في "الصحيحين" خبرُ عائشة المذكور عن مُجزِّز المُدْلِجي، ولم يذكره صاحب (م).