(٢) كذا في (ب) و (خ). وفي "تاريخ الطبري" ٥/ ٤٢٠: استقتلت نفسي فداك. وبنحوه في "الكامل" ٤/ ٥٩. (٣) أي: لَهَدَأ ونام. وهو مَثَل، ولفظُه أعلاه موزون (من الوافر) ولم أقف على هذا اللفظ؛ إنما لفظه في "تاريخ الطبري" ٥/ ٤٢٠ وغيره من المصادر وكتب الأمثال: لو تُرك القطا ليلًا لنام، والقَطَا -وهو جمع قَطاة؛ من الطيور- لا يسري ليلًا، والمثَل يُضرب لمن يَهِيج إذا هُيِّج. وينظر "مجمع الأمثال" ٢/ ١٧٥. (٤) كذا في (خ)، ولم يرد في (ب) قوله: خمسون رجلًا. وقد سلف قبل أنه كان مع الحسين اثنان وثلاثون فارسًا، وأربعون راجلًا. والكلام ليس في (م). والله أعلم. (٥) هو الحرّ بن يزيد الذي حبس الحسين عن الرجوع وجعجع به؛ تركَ عُمر بن سعد، والتحق بالحسين ﵁.