(٢) من قوله: تفسير قوله: لا أنحاش … إلى هذا الموضع (وهو الواقع بين حاصرتين) من (م). وما جاء فيه بين قوسين عاديَّين من"الصحاح". وجاء في حاشية (م) ما نصُه: (قال في "القاموس": الصِّهْر زوج بنت الرَّجل وزوج أخته، والأَخْتَان أصهارٌ أَيضًا. وقد صاهرهم، وفيهم، وأصهر بهم وإليهم: صار فيهم صِهْرًا. انتهى. وقال أَيضًا في مادة ختن: الخَتَن بالتحريك: الصِّهر، أو كلُّ من كان من قِبَل المرأة كالأب والأخ، والخُتُونة بالضم: المصاهرة، كالخُتون، وتزوّجُ الرجلِ المرأة، وخاتَنَه: تزوَّج إليه. انتهى. أقول: وإذا عرفتَ ذلك؛ علمتَ أن قوله: وأما عند العامّة ختن الرَّجل زوج ابنته مشيرًا بذلك إلى أنَّه لا أصل له عند علماء اللغة؛ ليس بصحيح؛ لثبوت أصله كما نقلتُ لك، فتأمّل ما في كلامه، والله أعلم. لكاتبه محمَّد). (٣) لم أقف على هذا القول. وينظر التعليق التالي. (٤) طبقات ابن سعد ٥/ ٨٣، وتاريخ دمشق ٣٧/ ١٤٩. دون قوله: وقيل: عمرة بنت عُبيد الله بن العبَّاس. (٥) ينظر "التلقيح" ص ٣٦٣.