(٢) تاريخ دمشق ٤٤/ ٢٣٢ (طبعة مجمع دمشق). والخبر عند مسلم (١٨٣٠). وسيذكره المصنف عن أحمد. (٣) قال ابنُ زياد ذلك لزيد ﵁ لما قال له زيد: اعْلُ بهذا القضيب عن هاتين الثَّنِيَّتَين -يعني ثَنِيَّتَي الحسين ﵁ وقد كان ابن زياد ينكتُ بهما- فو الذي لا إله غيره لقد رأيتُ شفتي رسول الله ﷺ على هاتين الشفتين يقبِّلُهما. ينظر "أنساب الأشراف" ٢/ ٥٠٤ - ٥٠٥، و"تاريخ" الطبري ٥/ ٤٥٦، وقد سلف الخبر ص ١٥١. وأخرج أحمد (١٩٢٦٦) أن ابنَ زياد قال لزيد بن أرقم ﵁: ما أحاديثُ تُحدِّثُها وترويها عن رسول الله ﷺ لا نجدُها في كتاب الله ﷿، تحدِّثُ أنَّ له حوضًا في الجنة؟ قال: قد حدَّثناه رسول الله ﷺ ووعَدَناه. قال: كذبت، ولكنك شيخ قد خرفت. قال: إني قد سمعَتْه أُذناي ووعاه قلبي. . . (٤) مسند أحمد (٢٠٦٣٧)، وهو حديث عائذ بن عمرو الذي ذكره أولًا. (٥) في (ب) و (خ) و (م): رجل من. (٦) المثبت من (ص)، وفي غيرها: حُثالة. (٧) صحيح مسلم (١٨٣٠). (٨) تاريخ دمشق ٤٤/ ٢٢٧ (طبعة مجمع دمشق). (٩) في "تاريخ دمشق": التسعة.