للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: غزوتُ مع رسول الله ثماني عشرة غزوة، وأجازني في الخندق وأنا ابنُ خمسَ عشرةَ سنة.

[وفي رواية: غزوت معه خمس عشرة غزوة، ولم يُجزني في غير الخندق] (١). ونزل الكوفةَ، وتوفي بها في هذه السنة (٢).

وأسندَ عن رسول الله ثلاث مئة حديث وخمسة أحاديث، [أُخرج له في "الصحيحين" ثلاثة وأربعون حديثًا؛ اتفقا على اثنين وعشرين حديثًا، وانفرد البخاري بخمسة عشر، ومسلم بستة (٣).

وأخرج له الإمام أحمد في "المسند" ثلاثة وستين حديثًا، منها متفق عليه، ومنها أفراد (٤).

وليس في الصحابة من اسمه البراء بن عازب غيره. وأما غير ابن عازب؛ فخمسة: البراء بن أوس بن خالد، له صحبة ورواية، والبراء بن مالك بن النَّضْر، أخو أنس بن مالك، له صحبة ورواية. والبراء بن الجعد بن عوف (٥)، له رواية، والبراء بن عمرو بن عبيد (٦)، له رواية] (٧).


(١) الكلام بين حاصرتين من (ص). وعلى افتراض صحة اللفظ، فالمراد أنَّه لم يُجَزْ قبل الخندق، كما في "الطبقات" ٥/ ٢٨٦.
(٢) وأرَّخ ابن حبَّان وفاته في "الثقات" ٣/ ٢٦ سنة اثنتين وسبعين، وفي "مشاهير علماء الأمصار" ص ٢٧٢ سنة إحدى وسبعين. وستتكرر الترجمة مختصرة ثمة.
(٣) تلقيح فهوم أهل الأثر ص ٣٦٤ و ٣٨٨ - ٣٨٩.
(٤) ينظر "مسند" أحمد (١٨٤٦٨) - (١٨٧١٢).
(٥) في (ص) (والكلام منها): عون. والمثبت من "تلقيح فهوم الأثر" ص ١٦٦، و"الإصابة" ١/ ٢٩٦ وقد أورده ابن حجر فيه في القسم الرابع من حرف الباء، وذكر أنَّه هو البراءُ بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف المذكور قبل. قال: فكأنه نُسب إلى جدّه.
(٦) في "التلقيح" ص ١٦٧: البراء بن عُبيد بن عمرو بن عُبيد، وفي "الإصابة" ١/ ٢٣٥: البراء بن عبد عمرو ابن عبد الرحمن بن عُبيد.
(٧) لم يذكر الخامس، وهو البراء بن معرور بن صخر الأنصاري، وذكره صاحب "التلقيح" ص ١٦٧. وقد زاد ابن حجر في "الإصابة" ١/ ٢٣٤ - ٢٣٥: البراء بن حزم، والبراء بن مالك (آخر).
ومن قوله: أخرج له في "الصحيحين". . . إلى هذا الموضع (وهو الواقع بين حاصرتين) من (ص).