(٢) المصدر السابق. (٣) جاءت فقرة "ذكر وفاتها" في (م) بسياق آخر أطول منه، ولفظه: واختلفوا فيها؛ قال ابن سعد: ماتت أسماء بنت أبي بكر بعد قتل ابنها عبد الله بن الزبير بليال، وكان قتلُه يوم الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين، وقيل: عاشت بعده شهورًا وماتت بالمدينة، وهو وهم. وقال ابن عساكر: أدركت أسماء ابنها عبد الله في أكفانه، فصلَّت عليه، في أتت عليها إلا جمعة حتى ماتت. وقال الموفق: كانت تقول اللهم لا تمتني حتى تقرَّ عيني بجثَّة عبد الله، فلما أنزل من خشبته غسَّلته وكفَّنته ودفَنتْه، وماتت بعد ذلك بأيام يسيرة اختلف في عددها. وينظر "تاريخ دمشق" ص ٣٠ (تراجم النساء- طبعة مجمع دمشق)، و"التبيين في أنساب القرشيين" ص ٣١٦. (٤) طبقات ابن سعد ١٠/ ٢٣٧. وهذه الفقرة ليست في (م). (٥) تلقيح فهوم أهل الأثر ص ٤٠٤، وفيه أيضًا: المتفق عليه منها ثلاثة عشر، وللبخاري خمسة، ولمسلم أربعة.