(٢) بعدها في "صحيح" البخاري: يعني عبد الملك بن مروان. والقُدَميَّة؛ بضم القاف وفتح الدال، وقد تضمّ أو تسكن، يعني التبختر. قال ابن حجر في "فتح الباري " ٨/ ٣٢٩: هو مَثَل، يريد أنَّه برز يطلب معالي الأمور. (٣) أي: لم يتمَّ له ما أراد. وذكر ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٣٢٩ أن في رواية أبي مخنف: وإن ابن الزبير يمشي القهقرى. قال: وهو المناسب لقوله في عبد الملك: يمشي القُدَميَّة. (٤) تاريخ دمشق ص ٤٣٤ - ٤٣٥. والرَّجَز في "ديوان" النابغة ص ١١٨، ويُضربُ مثلًا في نباهة الرجل من غير قديم. ينظر "مجمع الأمثال" ٢/ ٣٣١. (٥) تاريخ دمشق ص ٤٤١. قوله: الأُفْعُوان، هو ذكر الأفاعي. والسَّخْبر: شجر تألفه الحيَّات فتسكن في أصوله. الواحدة سخبرة، يريد: لا تتغافل عما نحن فيه. قاله ابن الأثير في "النهاية" ٢/ ٣٤٩. وتحرفت لفظة "السخبر" في النسخ (غير م فليس فيها الكلام) إلى: الشجرة. (٦) المصدر السابق ص ٤٠٧.